دروس وعبر ... من الهجرة ..
الهجرة معين لا ينضب لتعليم أمة محمد عليه الصلاة والسلام ..
وإرشادها ونحن أحوج ما نكون لتلمس دروسها ....
* خلاص الأمة... إخلاصها .:
فقد ظهر فى الهجرة فريقان ..
فريق يهاجر تنفيذ لأمر الله تعالى ..
وفريق هاجر لمصالح وأغراض أخرى ...
فوضع الله حدا فاصلا بين الفريقين وجعل الهجرة الخالصةهى التى لله ورسوله فحسب .
* حقا .. هو الصادق الأمين :
فرغم تآمر الشركين على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم ..إلا أن ذلك لم يمنعه من رد الأمانات إلى أهلها
(( .. ولا يجرمنم شنئان قوم على ألا تعدلوا ..))
حتى ولو كانوا مشركين .. حتى ولو كاوا متآمرين ..فالمسلم يعامل ربه وضيره.
* بلدى وإن جارت علىّ .. عزيزة
فالرسل وصحابته انتزعوا من مكة انتزاعاَ ....
ويوضح ذلك المصطفى صلى الله عله وسلم حين خاطب مكة :
(( ... والله يعلم أنك أحب البلاد إلى ولولا أن أهلك أخرجون ماخرجت أبداَ)
وعك فى المدينةعلى طيب ريحها ونقاء هوائها أبا بكر وبلال أخذتهم الحمى حزنا على فراق مكة....
حتى دعا الرسول صلى الله عيله وسلم :
(( اللهم حبب الينا المدينة كحبنا مكة أو أشد حباَ وبارك فى صاعها ومدها ))
* إن مع العسر يسرا َ :
رغم أن المشركين إضطهدوا الرسول صلى الله عليه وسلم ..
واضطهدوا دعوته وحاربوهاإلا أن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ...
يدلنا على ذل موقف (( أبا بريده )) وكان ئيسا فى قومه ذهب ليتعقبالرسول صلى الله عليه وسلم وابا كر ليفوز بالمكافأة ....
وما أن تحدث مع الرسول صلى الله عليه وسلم حتى إنشرح صدره للإسلام فأسلم ومعه 70 من قومه ..
* خطط ..وتوكل :
إن توفيق الله سبحانه وتعالى وتأييده رسوله الكريم لم يمنعه من التخطيط المحكم ، والإدارة العسكرية الماهرة ....
يسلك الرسول صلى الله عليه وسلم طريقا غير مألوف ..
ويستعين بخبيرطرق ماهر ..ويحافظ على السرية حتى عن لـ أبا بكر ...
ونرى التوظيف الرائع للطاقات :
فلسيدنا علي : دور فدائى .
ولأسماء : دور تموينى
وابن فهيرة : دور تمويهي ،
ولعبد الله بن أبي بكر : دور استكشافى .
* الأسرة التى ننشدها :
فلنا فى أسرة أبو بكر الصديق نموذج فريد فنراه يجند أسرته كله لخدمة الهجرة ..
فهذه أسماء : تنقل الطعام ليضربها ابو جهل ( عليه من الله ما ستحق ) فلا تبالى ..
وابنه عبد لله يتابع أخبار قريش وينقلها ومولاه ( عامر ) يرعى اغنامه خلف أثر موكب النور لإخفائه ...
فهذا درس للأسرة المسلمة التى تجند كل طاقاتها لخدمة دينها ،
ومهما كلف من أعباء ..
وها تحملت م مشاق ..
فى فداء رسولها وفداء الدولة الإسلامية الوليدة ..
*
*
*
*
مــــــــــع تــحــيـــــات
إخواتكمـ، في :
[ قافِلَة الهُدى الدُّعَوِيّة ] ،، الـــقِسمـ، الإعــــلامــــى
إعداد وإخراج:
الهجرة معين لا ينضب لتعليم أمة محمد عليه الصلاة والسلام ..
وإرشادها ونحن أحوج ما نكون لتلمس دروسها ....
* خلاص الأمة... إخلاصها .:
فقد ظهر فى الهجرة فريقان ..
فريق يهاجر تنفيذ لأمر الله تعالى ..
وفريق هاجر لمصالح وأغراض أخرى ...
فوضع الله حدا فاصلا بين الفريقين وجعل الهجرة الخالصةهى التى لله ورسوله فحسب .
* حقا .. هو الصادق الأمين :
فرغم تآمر الشركين على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم ..إلا أن ذلك لم يمنعه من رد الأمانات إلى أهلها
(( .. ولا يجرمنم شنئان قوم على ألا تعدلوا ..))
حتى ولو كانوا مشركين .. حتى ولو كاوا متآمرين ..فالمسلم يعامل ربه وضيره.
* بلدى وإن جارت علىّ .. عزيزة
فالرسل وصحابته انتزعوا من مكة انتزاعاَ ....
ويوضح ذلك المصطفى صلى الله عله وسلم حين خاطب مكة :
(( ... والله يعلم أنك أحب البلاد إلى ولولا أن أهلك أخرجون ماخرجت أبداَ)
وعك فى المدينةعلى طيب ريحها ونقاء هوائها أبا بكر وبلال أخذتهم الحمى حزنا على فراق مكة....
حتى دعا الرسول صلى الله عيله وسلم :
(( اللهم حبب الينا المدينة كحبنا مكة أو أشد حباَ وبارك فى صاعها ومدها ))
* إن مع العسر يسرا َ :
رغم أن المشركين إضطهدوا الرسول صلى الله عليه وسلم ..
واضطهدوا دعوته وحاربوهاإلا أن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ...
يدلنا على ذل موقف (( أبا بريده )) وكان ئيسا فى قومه ذهب ليتعقبالرسول صلى الله عليه وسلم وابا كر ليفوز بالمكافأة ....
وما أن تحدث مع الرسول صلى الله عليه وسلم حتى إنشرح صدره للإسلام فأسلم ومعه 70 من قومه ..
* خطط ..وتوكل :
إن توفيق الله سبحانه وتعالى وتأييده رسوله الكريم لم يمنعه من التخطيط المحكم ، والإدارة العسكرية الماهرة ....
يسلك الرسول صلى الله عليه وسلم طريقا غير مألوف ..
ويستعين بخبيرطرق ماهر ..ويحافظ على السرية حتى عن لـ أبا بكر ...
ونرى التوظيف الرائع للطاقات :
فلسيدنا علي : دور فدائى .
ولأسماء : دور تموينى
وابن فهيرة : دور تمويهي ،
ولعبد الله بن أبي بكر : دور استكشافى .
* الأسرة التى ننشدها :
فلنا فى أسرة أبو بكر الصديق نموذج فريد فنراه يجند أسرته كله لخدمة الهجرة ..
فهذه أسماء : تنقل الطعام ليضربها ابو جهل ( عليه من الله ما ستحق ) فلا تبالى ..
وابنه عبد لله يتابع أخبار قريش وينقلها ومولاه ( عامر ) يرعى اغنامه خلف أثر موكب النور لإخفائه ...
فهذا درس للأسرة المسلمة التى تجند كل طاقاتها لخدمة دينها ،
ومهما كلف من أعباء ..
وها تحملت م مشاق ..
فى فداء رسولها وفداء الدولة الإسلامية الوليدة ..
*
*
*
*
مــــــــــع تــحــيـــــات
إخواتكمـ، في :
[ قافِلَة الهُدى الدُّعَوِيّة ] ،، الـــقِسمـ، الإعــــلامــــى
إعداد وإخراج:
[/CENTER]
[/SIZE][/color]
الإثنين مارس 25, 2013 1:15 pm من طرف Admin/تقوى الله
» { ليت الدنيا مثل امي ..! }»
الأحد يونيو 03, 2012 12:06 pm من طرف Admin/تقوى الله
» قصة وموعظة
الأحد مارس 25, 2012 9:53 pm من طرف Admin/تقوى الله
» حرف واحد لكن احذروه !!
السبت مارس 24, 2012 7:37 pm من طرف Admin/تقوى الله
» الإعجاز العلميّ في الصِّيام
الثلاثاء أغسطس 16, 2011 3:59 pm من طرف الواثقة بالله
» أحلى ترحيب للقابضة الجديدة أم ثاابت
السبت أكتوبر 09, 2010 7:07 pm من طرف Admin/تقوى الله
» نسب النبي صلى الله عليه وسلم
الإثنين سبتمبر 13, 2010 10:08 pm من طرف Admin/تقوى الله
» أبــــــو بكـــر الصديـــــــــق -رضي الله عنه-
الإثنين سبتمبر 13, 2010 10:06 pm من طرف Admin/تقوى الله
» أســـــامة بن زيـــــــــد
الإثنين سبتمبر 13, 2010 10:03 pm من طرف Admin/تقوى الله