المنتقى من آداب عيد الفطر والـــــأضحـى*الأدب الأول : الغسل يوم العيد.روى الفرياني في " أحكام العيدين " 1/127:عن سعيد بن المسيب أنه قال :"سنة الفطر ثلاث : المشي إلى المصلى والأكل قبل الخروج والاغتسال " إرواء الغليل 3/104.
.عن مالك عن نافع :" أن عبد الله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى " الموطأ 426.
*الأدب الثاني: التجمـل يوم العـيد:
.عن ابن عباس رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم "يلبس يوم العيد بردة حمـراء " الصحيحة 1279.
.روى بن أبي الدنيا والبيهقي عن ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين .قال ابن حجر في الفتح 2/439إسناده صحيح.
*الأدب الثالث :الأكل قبل الخروج في الفطر دون الأضحى .عن أنس بن مالك قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات [ويأكلهن وترا ]"أخرجه البخاري 910.
*الأدب الرابع : تأخير الأكل يوم الأضحى ليأكل من أضحيته :
.عن بريدة قال :"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايخرج يوم الفطر حتى يأكل وكان لا يأكل يوم النحر حتى يرجع ".رواه الترمذي وابن ماجه وأنظر صحيح ابن ماجه 1422.
تنبيه مهـــــــــــــــــــم :وتخصيص الأكل من كبد الأضحية لا دليل عليه بل دلت النصوص على مطلق الأكل من الأضحية ولم تخصص جزءا منها .
* الأدب الخامس : إخراج زكاة الفطر قبل الذهاب إلى المصلى :
.عن ابن عباس قال :" فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أدّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أدّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " رواه أبو داود 1659وابن ماجه 1827وهو حسن.
*الأدب السادس:مخالفة الطريق ذهـابا وإيـــــابا:
.عن جابر بن عبد الله قال :"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق ".أخرجه البخاري 986.
.عن محمد ابن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي العيد ماشيا ويرجع في غير الطريق الذي ابتدأ فيه " رواه ابن ماجه وهو صحيح 1300.
.من الحكمة من مخالفة الطريق :
.قال ابن القيم في الزاد 1/425(وكان صلى الله عليه وسلم يخالف الطريق يوم العيد فيذهب في طريق ويرجع في آخر فقيل :ليسلم على أهل الطريقين ,وقيل : لينال بركته الفريقان , وقيل : ليقضي حاجة من له حاجة منهما , وقيل : ليظهر شعائر الإسلام في سائر الفجاج والطرق ,وقيل ليغيظ المنافقين برؤيتهم عزة الإسلام , وقيل : لتكثر شهادة البقاع فإن الذاهب إلى المسجد والمصلى إحدى خطوتيه ترفع درجة والأخرى تحط خطيئة حتى يرجع إلى منزله وقيل هو الأصح : إنه لذلك كله ولغيره من الحكم التي لايخلو فعله عنها ) إهـــ
*الأدب السابع : الذهاب والرجوع مـــــــاشيا إن أمكن وتيسر :
.عن ابن عمر قال :"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا " أخرجه ابن ماجه 1295وهوحسن
*الأدب الثامن : التكبير جهرا وقت الخروج إلى صلاة العيد إلى خروج الإمام للصلاة:
.1-وقـت التكبيــر :
.عن الزهري قال :"كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المصلى وحتى يخرج الإمام فإذا خرج الإمام سكتوا فإذا كبر كبروا" رواه ابن أبي شيبة في المصنف 1/488وسنده صحيح الإرواء 3/121.
2- وقت التكبير في عيد الأضحـى.عن علي رضي الله عنه :"أنه كان يكبر بعد صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ويكبر بعد العصر " رواه ابن أبي شيبة 2/1/2بإسناد جيد . وصح مثله عن ابن عباس الإرواء 3/125.
3- الجهر بالتكبير :
.روى الفرياني في "أحكام العيدين " عن الوليد ابن مسلم قال : "سألت الأوزاعي و مالك بن أبي عن إظهار التكبير في العيدين ؟ قالا : نعم . كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام " . سنده صحيح الإرواء (3/122)
. عن نافع ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ثم يكبر حتى يأتي الإمام [فيكبر بتكبيره] . أخرجه الدار قطني (180) وابن أبي شيبة (2/11) و الفريابي (128/2) و الزيادة له وجود الألباني طريق الدار قطني وصحح إسناده الزيادة . الإرواء (3/122)
4 – التكبير بتكبير إمام الصلاة أو من يثوب عنه دون تكلف اجتماع أو تفرق :
.روى البخاري في صحيحه (1/329) في كتاب الحج : باب التكبير أيام منى و إذا غدا إلى عرفة : " أن عمر رضي الله عنه كان يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون و يكبر أهل السوق حتى ترج منى تكبيرا "
5 – المبالغة في المحافظة فى التكبير في عيد الفطر :
عن أبي عبد الرحمن السلمي قال :" كانوا في عيد الفطر أشد منهم في الأضحى . قال وكيع : يعني في التكبير " أخرجه الدار قطني و كذا الحاكم (1/298) و قال الألباني في الإرواء
(3/122) : سنده صحيح .
6 – صيغ التكبير و ألفاظه : أفضلها ألفاظ الصحابة الكرام :
.روى عبد الرزاق في مصنفه (11/295) عن سلمان رضي الله عنه قال : " كبروا الله : الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا" سنده صحيح – الروضة (1/367) .
. روى ابن أبي شيبة في مصنفه (1/490)عن ابن مسعود رضي الله عنه : أنه كان يكبر و يقول : " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر و لله الحمد ". سنده صحيح – الإرواء (3/125).
.روى المحاملي في صلاة العيدين 2/143عن بن عباس رضي الله عنه :"الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الله أكبر وأجل الله أكبر على ماهدانا" سنده حسن الإرواء 3/126
.عن مالك عن نافع :" أن عبد الله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى " الموطأ 426.
*الأدب الثاني: التجمـل يوم العـيد:
.عن ابن عباس رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم "يلبس يوم العيد بردة حمـراء " الصحيحة 1279.
.روى بن أبي الدنيا والبيهقي عن ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين .قال ابن حجر في الفتح 2/439إسناده صحيح.
*الأدب الثالث :الأكل قبل الخروج في الفطر دون الأضحى .عن أنس بن مالك قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات [ويأكلهن وترا ]"أخرجه البخاري 910.
*الأدب الرابع : تأخير الأكل يوم الأضحى ليأكل من أضحيته :
.عن بريدة قال :"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايخرج يوم الفطر حتى يأكل وكان لا يأكل يوم النحر حتى يرجع ".رواه الترمذي وابن ماجه وأنظر صحيح ابن ماجه 1422.
تنبيه مهـــــــــــــــــــم :وتخصيص الأكل من كبد الأضحية لا دليل عليه بل دلت النصوص على مطلق الأكل من الأضحية ولم تخصص جزءا منها .
* الأدب الخامس : إخراج زكاة الفطر قبل الذهاب إلى المصلى :
.عن ابن عباس قال :" فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أدّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أدّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " رواه أبو داود 1659وابن ماجه 1827وهو حسن.
*الأدب السادس:مخالفة الطريق ذهـابا وإيـــــابا:
.عن جابر بن عبد الله قال :"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق ".أخرجه البخاري 986.
.عن محمد ابن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي العيد ماشيا ويرجع في غير الطريق الذي ابتدأ فيه " رواه ابن ماجه وهو صحيح 1300.
.من الحكمة من مخالفة الطريق :
.قال ابن القيم في الزاد 1/425(وكان صلى الله عليه وسلم يخالف الطريق يوم العيد فيذهب في طريق ويرجع في آخر فقيل :ليسلم على أهل الطريقين ,وقيل : لينال بركته الفريقان , وقيل : ليقضي حاجة من له حاجة منهما , وقيل : ليظهر شعائر الإسلام في سائر الفجاج والطرق ,وقيل ليغيظ المنافقين برؤيتهم عزة الإسلام , وقيل : لتكثر شهادة البقاع فإن الذاهب إلى المسجد والمصلى إحدى خطوتيه ترفع درجة والأخرى تحط خطيئة حتى يرجع إلى منزله وقيل هو الأصح : إنه لذلك كله ولغيره من الحكم التي لايخلو فعله عنها ) إهـــ
*الأدب السابع : الذهاب والرجوع مـــــــاشيا إن أمكن وتيسر :
.عن ابن عمر قال :"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا " أخرجه ابن ماجه 1295وهوحسن
*الأدب الثامن : التكبير جهرا وقت الخروج إلى صلاة العيد إلى خروج الإمام للصلاة:
.1-وقـت التكبيــر :
.عن الزهري قال :"كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المصلى وحتى يخرج الإمام فإذا خرج الإمام سكتوا فإذا كبر كبروا" رواه ابن أبي شيبة في المصنف 1/488وسنده صحيح الإرواء 3/121.
2- وقت التكبير في عيد الأضحـى.عن علي رضي الله عنه :"أنه كان يكبر بعد صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ويكبر بعد العصر " رواه ابن أبي شيبة 2/1/2بإسناد جيد . وصح مثله عن ابن عباس الإرواء 3/125.
3- الجهر بالتكبير :
.روى الفرياني في "أحكام العيدين " عن الوليد ابن مسلم قال : "سألت الأوزاعي و مالك بن أبي عن إظهار التكبير في العيدين ؟ قالا : نعم . كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام " . سنده صحيح الإرواء (3/122)
. عن نافع ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ثم يكبر حتى يأتي الإمام [فيكبر بتكبيره] . أخرجه الدار قطني (180) وابن أبي شيبة (2/11) و الفريابي (128/2) و الزيادة له وجود الألباني طريق الدار قطني وصحح إسناده الزيادة . الإرواء (3/122)
4 – التكبير بتكبير إمام الصلاة أو من يثوب عنه دون تكلف اجتماع أو تفرق :
.روى البخاري في صحيحه (1/329) في كتاب الحج : باب التكبير أيام منى و إذا غدا إلى عرفة : " أن عمر رضي الله عنه كان يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون و يكبر أهل السوق حتى ترج منى تكبيرا "
5 – المبالغة في المحافظة فى التكبير في عيد الفطر :
عن أبي عبد الرحمن السلمي قال :" كانوا في عيد الفطر أشد منهم في الأضحى . قال وكيع : يعني في التكبير " أخرجه الدار قطني و كذا الحاكم (1/298) و قال الألباني في الإرواء
(3/122) : سنده صحيح .
6 – صيغ التكبير و ألفاظه : أفضلها ألفاظ الصحابة الكرام :
.روى عبد الرزاق في مصنفه (11/295) عن سلمان رضي الله عنه قال : " كبروا الله : الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا" سنده صحيح – الروضة (1/367) .
. روى ابن أبي شيبة في مصنفه (1/490)عن ابن مسعود رضي الله عنه : أنه كان يكبر و يقول : " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر و لله الحمد ". سنده صحيح – الإرواء (3/125).
.روى المحاملي في صلاة العيدين 2/143عن بن عباس رضي الله عنه :"الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الله أكبر وأجل الله أكبر على ماهدانا" سنده حسن الإرواء 3/126
الإثنين مارس 25, 2013 1:15 pm من طرف Admin/تقوى الله
» { ليت الدنيا مثل امي ..! }»
الأحد يونيو 03, 2012 12:06 pm من طرف Admin/تقوى الله
» قصة وموعظة
الأحد مارس 25, 2012 9:53 pm من طرف Admin/تقوى الله
» حرف واحد لكن احذروه !!
السبت مارس 24, 2012 7:37 pm من طرف Admin/تقوى الله
» الإعجاز العلميّ في الصِّيام
الثلاثاء أغسطس 16, 2011 3:59 pm من طرف الواثقة بالله
» أحلى ترحيب للقابضة الجديدة أم ثاابت
السبت أكتوبر 09, 2010 7:07 pm من طرف Admin/تقوى الله
» نسب النبي صلى الله عليه وسلم
الإثنين سبتمبر 13, 2010 10:08 pm من طرف Admin/تقوى الله
» أبــــــو بكـــر الصديـــــــــق -رضي الله عنه-
الإثنين سبتمبر 13, 2010 10:06 pm من طرف Admin/تقوى الله
» أســـــامة بن زيـــــــــد
الإثنين سبتمبر 13, 2010 10:03 pm من طرف Admin/تقوى الله