القابضات على الجمر

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بالدخول إذا كنت عضوة معنا
أو التسجيل إن لم تكوني عضوة وترغبي في الانضمام الينا نتشرف بتسجيلك
ادارة اسرةالقابضات على الجمر
ملاحظة:التسجيل خاص للأخوات فقط flower


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القابضات على الجمر

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بالدخول إذا كنت عضوة معنا
أو التسجيل إن لم تكوني عضوة وترغبي في الانضمام الينا نتشرف بتسجيلك
ادارة اسرةالقابضات على الجمر
ملاحظة:التسجيل خاص للأخوات فقط flower

القابضات على الجمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لــكــل أخـــــت مـــســلـــمـــة

حيــاكن الله غالياتي في منتداكم منتدى القابضات على الجمر ..حللتن أهلا ووطئتن سهلا

المواضيع الأخيرة

» أكبر حقيبة إسلامية
*-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-* Emptyالإثنين مارس 25, 2013 1:15 pm من طرف Admin/تقوى الله

» { ليت الدنيا مثل امي ..! }»
*-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-* Emptyالأحد يونيو 03, 2012 12:06 pm من طرف Admin/تقوى الله

» قصة وموعظة
*-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-* Emptyالأحد مارس 25, 2012 9:53 pm من طرف Admin/تقوى الله

» حرف واحد لكن احذروه !!
*-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-* Emptyالسبت مارس 24, 2012 7:37 pm من طرف Admin/تقوى الله

» الإعجاز العلميّ في الصِّيام
*-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-* Emptyالثلاثاء أغسطس 16, 2011 3:59 pm من طرف الواثقة بالله

» أحلى ترحيب للقابضة الجديدة أم ثاابت
*-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-* Emptyالسبت أكتوبر 09, 2010 7:07 pm من طرف Admin/تقوى الله

» نسب النبي صلى الله عليه وسلم
*-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-* Emptyالإثنين سبتمبر 13, 2010 10:08 pm من طرف Admin/تقوى الله

» أبــــــو بكـــر الصديـــــــــق -رضي الله عنه-
*-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-* Emptyالإثنين سبتمبر 13, 2010 10:06 pm من طرف Admin/تقوى الله

» أســـــامة بن زيـــــــــد
*-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-* Emptyالإثنين سبتمبر 13, 2010 10:03 pm من طرف Admin/تقوى الله

اذكار

اذكـآرFONT>
سبحـآإن الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم استغفرك ربي و اتوب اليك فاقبل توبتي | يا رحمان يا رحيم ارحم عبدك الضعيف | اللهم صل و سلم على محمد و أله الطيبين الطاهرين | ربي اني اسئلك عفوك و جنتك و رضاك عني و عن اهلي و تحقيق مرادي و غفران اخطائي | ربي ارزقني حبك و حب من يحبك و حب عمل يقربني إلى حبك | لا إله إلا الله هو الحي القيوم له الملك فاطر السماوات و الارض | سبحـآإن الله | استغفر الله | ربي ارزقني ثوابا من خير اعمالي و اغفر لي اسوأ اخطائي اللهم امين |

    *-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-*

    Admin/تقوى الله
    Admin/تقوى الله
    قابضة رائعة
    قابضة رائعة


    عدد المساهمات : 282
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 25/11/2009
    الموقع : منتدى القابضات على الجمر

    *-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-* Empty *-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-*

    مُساهمة من طرف Admin/تقوى الله الإثنين فبراير 01, 2010 3:16 pm

    الحمدلله وحده،والصلاة والسلام على من لانبي بعده،
    أما بعد:
    فهذه قصص بعض التائبات من نساء شهيرات وغير شهيرات كتبها محمد بن عبد العزيز المسند:
    لكل فتاة تريد الحياة ..تريد السعادة..ترجو النجاة ..قبل الممات وبعد الممات راجياً أن تكون مفتاحاً للتوبة
    ومجدافاً لقارب الأوبة ..




    *-_~`` القصة الأولى ``~_-*

    توبة الداعية سوزي مظهر على يد امرأة فرنسية:ـ



    لا تزال قوافل التائبين والتائبات ماضية لا يضرها نكوص الناكصين،ولا نباح النابحين..ولسان حالها يقول:
    إذا الكلب لا يؤذيك إلا بنبحه
    فدعه إلى يوم القيامة ينبح
    ومن أواخر من التحق بركب الإيمان الفنانة سوزي مظهر التي صار لها أكثر من عشرين عاماً في مجال
    الدعوة إلى الله،ارتبط اسمها بالفنانات التائبات وكان لها دور دعوي بينهن ..روت قصة توبتها فقالت:
    تخرجتُ من مدارس(الماردي دييه)ثم في قسم الصحافة بكلية الآداب،عشت مع جدتي والدة الفنان أحمد مظهر فهو عمي ..كنت أجوب طرقات حي الزمالك،وأرتاد النوادي وكأنني أستعرض جمالي أمام العيون
    الحيوانية بلا حرمة تحت مسميات التحرر والتمدن.
    وكانت جدتي العجوز لا تقوى علي،بل حتى أبي وأمي،فأولاد الذوات هكذا يعيشون،كالأنعام،بل أضل سبيلاً
    إلا من رحم الله عزوجل.
    حقيقة كنت في غيبوبة عن الإسلام سوى حروف كلماته،لكنني برغم المال والجاه كنت أخاف من شئ ما..
    أخاف من مصادر الغاز والكهرباء،وأظن أن الله سيحرقني جزاء ما أنا فيه من معصية،وكنت أقول في نفسي
    إذا كانت جدتي مريضة وهي تُصلي،فكيف أنجو من عذاب الله غداً،فأهرب بسرعة من تأنيب ضميري بالإستغراق في النوم أو الذهاب إلى النادي.
    ... وعندما تزوجت،ذهبت مع زوجي إلى فرنسا لقضاء ما يسمى بشهر العسل،وكان مما لفت نظري
    هناك أنني عندما ذهبت للفاتيكان في روما وأردت دخول المتحف البابوي أجبروني على ارتداء
    البالطو أو الجلد الأسود على الباب ..هكذا يحترمون ديانتهم المحرفة ..وهنا تساءلت بصوت خافت
    :فمابالنا نحن لا نحترم ديننا؟؟!
    وفي أوج سعادتي الدنيوية المزيفة قلت لزوجي أريد أن أصلي شكراً لله على نعمته،فأجابني إفعلي
    ما تريدين،فهذه حرية شخصية(!!!)
    وأحضرت معي ذات مرة ملابس طويلة وغطاء للرأس ودخلت المسجد الكبير بباريس فأديت الصلاة
    وعلى باب المسجد أزحت غطاء الرأس وخلعت الملابس الطويلة وهممت أن أضعها في الحقيبة
    وهنا كانت المفاجأة ..اقتربت مني ..
    فتاة فرنسية ذات عيون زرقاء لن أنساها طول عمري،ترتدي
    الحجاب..أمسكت يدي برفق وربتت على كتفي،وقالت بصوت منخفض:لماذا تخلعين الحجاب؟!
    ألا تعلمين أنه أمر الله!!..كنت أستمع لها في ذهول،والتمست مني أن أدخل معها المسجد بضع
    دقائق،حاولت أن أفلت منها لكن أدبها الجم،وحوارها اللطيف أجبراني على الدخول..
    سألتني :أتشهدين أن لا إله إلا الله؟..أتفهمين معناها؟؟..إنها ليست كلمات تُقال باللسان،بل لابد
    من التصديق والعمل بها ..
    لقد علمتني هذه الفتاة أقسى درس في الحياة ..اهتز قلبي،وخضعت مشاعري لكلماتها ثم صافحتني
    قائلة:انصري يا أختي هذا الدين.
    خرجت من المسجد وأنا غارقة في التفكير لا أحس بمن حولي،ثم صادف هذا اليوم أن صحبني زوجي
    في سهرة إلى (كباريه....)
    وهو مكان إباحي يتراقص فيه الرجال مع النساء شبه عرايا،ويفعلون كالحيوانات،بل ان الحيوانات
    لتترفع من أن تفعل مثلهم ..كرهتهم وكرهت نفسي الغارقة في الضلال ..لم أنظر إليهم،ولم أحس بمن حولي،وطلبت من زوجي أن نخرج حتى أستطيع أن أتنفس ..ثم عدت فوراً إلى القاهرة،وبدأت أولى خطواتي للتعرف على الإسلام.
    وعلى الرغم مما كنت فيه من زخرف الحياة الدنيا إلا أنني لم أعرف الطمأنينة والسكينة،ولكني اقترب إليها كلما صليت وقرأت القرآن.
    واعتزلت الحياة الجاهلية من حولي ،وعكفت على قراءة القرآن ليلاً ونهاراً ..وأحضرت كتب ابن كثير وسيد
    قطب وغيرهما..كنت أنفق الساعات الطويلة في حجرتي للقراءة بشوق وشغف ..قرأت كثيراً وهجرت حياة النوادي وسهرات الضلال ..وبدأت أتعرف على أخوات مسلمات.
    ورفض زوجي في بداية الأمر بشدة حجابي واعتزالي لحياتهم الجاهلية،لم أعد أختلط بالرجال من الأقارب وغيرهم،ولم أعد أصافح الذكور،وكان امتحاناً من الله،لكن أولى خطوات الإيمان هي الإستسلام لله،وأن يكون
    الله ورسوله أحب إلي مما سواهما،وحدثت مشاكل تكاد تفرق بيني وبين زوجي ..ولكن الحمدلله فرض الإسلام وجوده على بيتنا الصغير،وهدى الله زوجي للإسلام،وأصبح الأن خيراً مني ،داعية مخلصاً لدينه،
    أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحداً.
    وبرغم المرض والحوادث الدنيوية،والإبتلاءات التي تعرضنا لها فنحن سعداء مادامت مصيبتنا في دنيانا وليست في ديننا.

    يتبع .....
    Admin/تقوى الله
    Admin/تقوى الله
    قابضة رائعة
    قابضة رائعة


    عدد المساهمات : 282
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 25/11/2009
    الموقع : منتدى القابضات على الجمر

    *-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-* Empty رد: *-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-*

    مُساهمة من طرف Admin/تقوى الله الإثنين فبراير 01, 2010 3:27 pm

    *-_~``القصة الثانية``~_-*

    توبة أشهر عارضة أزياء فرنسية



    "فابيان"عارضة الأزياء الفرنسية،فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها،جاءتها لحظة الهداية وهي غارقة في عالم الشهرة والإغراء والضوضاء..انسحبت في صمت..تركت العالم بمافيه،وذهبت إلى أفغانستان!لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان!وسط ظروف قاسية وحياة صعبة!
    تقول فابيان:"لولا فضل الله علي ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ".
    ثم تروي قصتها فتقول:
    "منذ طفولتي كنت أحلم دائماً بأن أكون ممرضة متطوعة،أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى،ومع الأيام كبرت،ولفت الأنظار بجمالي ورشاقتي،وحرضني الجميع بما فيهم أهلي ـــ على التخلي عن حلم طفولتي،وإستغلال جمالي في عمل يدر علي الربح المادي الكثير،والشهرة والأضواء،وكل مايمكن أن تحلم به أية مراهقة،وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه.
    وكان الطريق أمامي سهلاً ــ أو هكذا بدا لي ــ فسرعان ماعرفت طعم الشهرة،وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم بإقتنائها.
    ولكن كان الثمن غالياً..فكان يجب علي أولاً أن أتجرد من إنسانيتي،وكان شرط النجاح والتألق أن أفقد حساسيتي،وشعوري،وأتخلى عن حيائي الذي تربيت عليه،وأفقد ذكائي،ولا أحاول فهم أي شئ غير حركات جسدي،وإيقاعات الموسيقى،كما كان علي أن أحرم من جميع المأكولات اللذيذة،وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات،

    وقبل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر ..لا أكره ..لا أحب ..لا أرفض أي شئ .
    إن بيوت الأزياء جعلت مني مجرد صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول ..فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس،فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر،ولم أكن وحدي المطالبة بذلك،بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم البارد ..أما إذا خالفت أياً من تعاليم الأزياء فتعرض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي والجسماني أيضاً!
    وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل مافيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أوحياء".
    وتواصل فيبيان حديثها فتقول:
    "لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ ــ إلا من الهواء والقسوة ــ بينما كنت أشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما أرتديه.
    كما كنت أسير وأتحرك ..وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة(لو)..وقد علمت بعد إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان..وقد كان ذلك صحيحاً،فكنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها،والويل لمن تعترض عليها
    وتحاول الإكتفاء بعملها فقط".
    وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى جادة تقول:
    "كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة،حيث رأيت كيف يبني الناس هناك الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع،وشاهدت بعيني انهيار مستشفى للأطفال في بيروت ولم أكن وحدي،بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر،وقد اكتفين بالنظر بلا مبالاة كعادتهن.
    ولم أتمكن من مجاراتهن في ذلك ..فقد انقشعت عن عيني في تلك اللحظة غلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها،واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لأنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة.
    ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضواء،وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام.
    وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان،وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية،وتعلمت كيف أكون إنسانة
    وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمت فيها بالمعاونة في رعاية الأسر التي تعاني من دمار الحروب،وأحببت الحياة معهم،فأحسنوا معاملتي.
    وزاد إقتناعي بالإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له،وحياتي مع الأسر الأفغانية والباكستانية،وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية،ثم بدأت في تعلم اللغة العربية،فهي لغة القرآن،وقد أحرزت في ذلك تقدماً ملموساً.
    وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العالم أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته".
    وتصل "فابيان"إلى موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها،وتؤكد أنها تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة ،فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة أضعافه،فرفضت بإصرار..
    فما كان منهم إلا أن أرسلوا هدايا ثمينة لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام.
    وتمضي قائلة:
    "ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع ..ولجأوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية،فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي تتصدرها صوري السابقة أثناء عملي كعارضة للأزياء، وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي،وحاولوا بذلك الوقعية بيني وبين أهلي الجدد، ولكن خاب ظنهم والحمدلله".
    وتنظر فيبيان إلى يديها "لم أكن أتوقع يوماً أن يدي المرهفة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال،ولكن هذه المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي،وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى إن شاءالله".
    Admin/تقوى الله
    Admin/تقوى الله
    قابضة رائعة
    قابضة رائعة


    عدد المساهمات : 282
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 25/11/2009
    الموقع : منتدى القابضات على الجمر

    *-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-* Empty رد: *-_~``العائدات إلى الله ( من قصص التائبات ) `` ~_-*

    مُساهمة من طرف Admin/تقوى الله الإثنين فبراير 01, 2010 3:30 pm

    *-_~``القصة الثالثة``~_-*

    توبة الراقصة (----------------)


    وتقول: روت الفنانة الراقصة،المعروفة (--------) ،قصة إعتزالها الفن وتوبتها،والراحة النفسية التي وجدتها عندما عادت إلى بيتها وحياتها،وقالت بأسلوب مؤثر عبر لقاء صحفي معها:
    "في أحد الأيام كنت أؤدي رقصة في أحد فنادق القاهرة المشهورة،شعرت وأنا أرقص بأنني عبارة عن جثة،دمية تتحرك بلا معنى،ولأول مرة أشعر بالخجل وأنا شبه عارية،أرقص أمام الرجال ووسط الكؤوس.
    تركت المكان،وأسرعت وأنا أبكي في هستيريا حتى وصلت إلى حجرتي وإرتديت ملابسي.
    انتابني شعور لم أحسه طيلة حياتي مع الرقص الذي بدأته منذ كان عمري 15سنة ،فأسرعت لأتوضأ،وصليت،وساعتها شعرت لأول مرة بالسعادة والأمان،ومن ذلك اليوم ارتديت الحجاب على الرغم من كثرة العروض،وسخرية البعض.
    أديت فريضة الحج،وقفت أبكي لعل الله يغفر لي الأيام السوداء.."




    يتبع ...

    في انتظار ردودكم
    وان شاء الله أضع باقي القصص

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 24, 2024 8:19 pm